فتنفست الصعداء وهدأت قليلاً ثُم قالت: - شكراً لكُم على مجهودكُم، وكيف أستطيع أن أُساعد؟. ثُم أخرج صورة مِن الملف الذي أمامه قائلاً: - أُنظري إِلى هذه الصورة، هل شاهدتيه قبل ذلك؟. فأخذت الصورة ونظرت فيها بتمعُن قائلة: - هل هو القاتل؟. فرد بترقب قائلاً: - نعم. فهَمِت بتمزيق الصورةُ فسبقها "خالد" بإنقاذ الصورة مِن يدها وقام بسحبها سريعاً مِن يدها قبل أن تُمزقها قائلاً: - مِن فَضلِك إهدئي قليلاً لا يصح ذَلِك. - أعتذر يا سيدي على ما فعلته ولكن لم أتمالك أعصابي. - لا تعتذري فأنا أُقدر ما بجوفك مِن ألم وحُزن. ثم اِستَطرَد قائلاً: - لنُكمل كلامنا، هل شاهدتيه مِن قبل؟.