وبعد مرور يومان، وصل "إيهاب" ومعه النقيب "نبيل الشربيني" ظابط المعلومات لمكتب السيد "خالد"، وطلب الإذن بالدخول، فأذن له، فدخل وأدى التحية العسكرية ثُم جلس، ووجهه عابساً، وكان "خالد" مشغولاً بقراءة بعض الأوراق أمامه، ولكنه بعد لحظات بدأ ينتبه له قائلاً: - ما بك يا "ايهاب"، ماذا يشغل بالك وجعلك في هذه الحاله على غير عادتك المَرِحه دائماً؟. - لا شيء ياسيدي. ويرد "خالد"مُبتسماً: - ألم تنظر لنفسك في المرآه اليوم!. ويرد "إيهاب" وقد بدأت ملامح وجهه في التَغير: - تفضل يا هذا ما طلبته سيادتك، ملف التحريات الخاصة لـ"عبد الكريم" صاحب شركة الأمن و السيدة "أميرة"، وملف آخر به فحص كامل لكُل هاتف على حدى، ومُرفق معهم فلاش ميموري (ذاكرة خارجية)، بها كُل تسجيلات المُكالمات والصور والفيديوهات، التي يُمكن أن تحل لُغز القضية، للقبض على القاتل أو على الأقل تقودنا إليه بطريقة أسرع.